المجلس الاقليمي يعلن عن مواصلة التحدي ضد الوباء في خطوة تهدف إلى محاصرة انتشار فيروس “كورونا”
في مدينة الصويرة واقليمها، أطلق المجلس الاقليمي ومند اسابيع حملة تطهير وتعقيم واسعة في ظل ارتفاع خطر فيروس كرونا بـ”كوفيد 19″.
وقد تم على مستوى المدينة ،أطلاق برنامج عام بتنسيق مع السلطات على مستوى عمالة اقليم الصويرة رفقة مختلف الفاعلين المعنيين، من مجلس جماعي بالصويرة والمكتب الصحي التابع له لتطهيرعدد من الفضاءات العمومية والادرات والشوارع، بالإضافة إلى الأسواق التي تعرف توافد العشرات من الزوار بشكل يومي.
وقال علال الجرارعي،رئيس المجلس الاقليمي ، إنه في إطار تدابيرالمجلس لمواكبة تداعيات فيروس “كورونا”، سيشرع المجلس في أجرأة العديد من التدابير، من ضمنها حملة اليوم والتي تعد الاكبر من نوعها والتي شملت عملية تدخل كبرى بالمدينة العتيقة .
بداية من باب السبع وباب المرسى مرورا بكل من شارع محمد بن عبد الله وشارع الزرقطوني وشارع الاستقلال والازقة المجاورة وسوق الغزل وسوق الخضر والفواكه وساحة مولاي الحسن والمحلات التجارية والمطاعم والمقاهي والكثيرمن المنشآت التي لها علاقة بتواجد الجمهور اليومي، بالإضافة إلى ابواب دورالعبادة. وتعقيم الأماكن التي تعرف اكتظاظا.
وأشاررئيس المجلس الاقليمي، في تصريح لجريدتنا، إلى أن التحسيس والتوعية والسلوكيات الفردية
من بين المداخل الأساسية لمواجهة وباء فيروس “كورونا”.
ويجب تطهير وتعقيم كلّ الأماكن التي يلجها المواطنون لقضاء أغراضهم الخاصة يجب تعقيمها.
ومن المرتقب ان تتواصل حملة تطهير وتعقيم عدد من الساحات العمومية وسيارات الأجرة ومرافق أخرى. ويرتقب أن تشمل عمليات التعقيم أيضا المقاهي والشوارع بمواد مطهرة بشكل متكرر، حتى لا ينتشر فيروس “كورونا” بين مرتادي هذه الأماكن.