المجلس الاقليمي للصويرة ..ينخرط في عملية التعقيم والتطهير بالاقليم بشراء كل احتياجات الاقليم من مواد مطهرة وادوات وعتاد لجميع المؤسسات والمجالس التابعة لنفوده …
المجلس الاقليمي للصويرة والرهانات الكبرى في ظرفية ( جائحة كرونا )
كما اسلفنا سابقا فقد أعلن المجلس الإقليمي وبتنسيق مع السيد عامل الاقليم والسلطات الاقليمية برصد الاعتمادات لتمويل الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأكد المجلس الاقليمي أنه تمت أيضا تعبئة بعض الاعتمادات وتخصيصها حاليا لتغطية تكاليف مختلف الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة وباء كورونا والتخفيف من آثاره المحتملة.
حيث تم اقتناء مواد للتعقيم والتطهيربتكلفة مالية قدرها 400.000.00 (اربع مئة الف درهم )
تخصيص اليات التطهير لتعقيم المقرات والاماكن العمومية على صعيد الاقليم المستوجب تطهيرها وتعقيمها والتي يتم التنسيق من اجلها مع السلطات الاقليمية .
تزويد الموظفين بكل ادوات التعقيم والتطهير من كمامات وقفازات ومواد تعقيم
ثم ضخ وتخصيص موارد مالية اضافية احتياطيا للعملية وتحسبا للطوارئ
كما سيتم ترميم البنايات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة
الكلفة التقديرية للمشروع : 00 . 000 , 800 درهم ( ثمانمائة ألف درهم )
وتجهيز مستلزمات المستشفى الإقليمي بالصويرة . بالكلفة التقديرية للمشروع .
00 . 000 , 800 درهم ( ثمانمائة ألف درهم ) ومستلزمات المواد المطهرة والمعقمة وكل ما تحتاجه المؤسسات التابعة لنفوده ،و “تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بخصوص التآزر والتضامن الكلي لمواجهة وباء كورونا المستجد “، واستحضارا من أعضاء المجلس الإقليمي لمدى حساسية المرحلة واقتناعا منهم بضرورة الانخراط الكلي من أجل تنفيذ التوجيهات المولوية”.
ثم تخصيص سيارة لنقل اطباءالصحة العسكرية الوافدين على الاقليم الى وجهاتهم
والانخراط الكامل والتلقائي في كل المبادرات الرامية إلى الحد من هذا الوباء.
وتندرج هذه المبادرة، في إطار التعبئة الشاملة التي تعيشها بلادنا لمواجهة تداعيات وباء كورونا المستجد، وانسجاما مع التعليمات المولوية السامية الهادفة إلى التضامن وتكريسا للمبادئ الدستورية وقيم التآزر والتكافل الوطني التي جبل عليها المغاربة كالجسد الواحد.
وأوضح بلاغ للمجلس أن هذا القرار ، الذي تم اتخاذه باقتراح من السلطة الاقليمية لعمالة الصويرة ، يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الداعية إلى تضافر الجهود والتآزر والتضامن الكلي لمواجهة وباء كورونا ، “واستحضارا لمدى حساسية المرحلة وضرورة الانخراط الكلي” من أجل ربح رهان القضاء على هذا الخطر المحدق